* عن الثوري: نزلت في ثابت بن قيس (١). [ضعيف]
* عن زيد بن الحسن؛ قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ﴾؛ قال ناس من الأنصار: والله لو كتبه علينا لقبلنا، والحمد لله الذي عافنا، ثم الحمد الله الذي عافنا؛ فقال رسول الله - ﷺ -: "الإيمان أثبت في قلوب رجال من الأنصار من الجبال الرواسي" (٢). [ضعيف]
* ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (٦٩)﴾.
* عن عائشة -رضي الله عنها-؛ قالت: جاء رجل إلى النبي - ﷺ -، فقال: يا رسول الله! إنك لأحب إليَّ من نفسي، وإنك لأحب إليَّ من أهلي ومالي، وأحب إليَّ من ولدي، وإني لأكون في البيت: فأذكرك فما أجد حتى آتيك؛ فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك؛ عرفت أنك إذا دخلت

= عن أبي إسحاق به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله، واختلاط أبي إسحاق.
ورواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ٩٩٥ رقم ٥٥٦٥) من طريق هشام بن حسان عن الحسن بنحوه.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال، ومراسيل الحسن كالريح.
الثانية: هشام بن حسان ثقة من أثبت الناس في ابن سيرين؛ لكن في روايته عن الحسن وعطاء مقال؛ لأنه كان يرسل عنهما.
(١) أخرجه عبد بن حميد في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (٢/ ٩١٢) عن عمر بن سعد عن الثوري به.
قلنا: إسناده معضل كما هو ظاهر.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٥٨٦)، وزاد نسبته لابن المنذر.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٥٨٧)، ونسبه لابن المنذر.


الصفحة التالية
Icon