* عن مجاهد؛ قال: نزلت في اليهود (١). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: نهى هذه الأمة أن يصنعوا صنيعهم؛ يعني: اليهود (٢).
* ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ في بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً (٧٨)﴾.
* عن مجاهد؛ قال: كان فيمن كان قبلكم امرأة، وكان لها أجير، فولدت جارية، فقالت لأجيرها: انطلق فاقتبس لنا ناراً، فخرج فوجد بالباب رجلاً، فقال له الرجل: ما ولدت هذه المرأة؟ قال: جارية، قال: أما إن هذه الجارية لا تموت حتى تبغي بمائة، ويتزوجها أجيرها، ويكون موتها بالعنكبوت، قال: فقال الأجير في نفسه: فأنا أريد هذه بعد أن تفجر بمائة؛ فأخذ شفرة، فدخل، فشق بطن الصبية، وعولجت؛ فبرئت، فشبت، وكانت تبغي، فأتت ساحلاً من سواحل

= أسباط بن نصر عن السدي به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانية: أسباط؛ صدوق كثير الخطأ، يُغْرب.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ١٠٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ١٠٠٣ رقم ٥٦١٩)، وعبد بن حميد وابن المنذر في "تفسيريهما"؛ كما في "الدر المنثور" (٢/ ٥٩٤) من طرق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد به.
قلنا: وهو مرسل صحيح.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ١٠٩).
قلنا: وهو ضعيف جداً؛ إسناده مسلسل بالعوفيين.
وهنالك أقوال أخرى واهية جداً، ذكرها الحافظ في "العجاب" (٢/ ٩١٨)؛ فلتنظر.


الصفحة التالية
Icon