تخمتهم المدينة فأتخموها؛ فخرجوا إلى الظهر يتنزّهون، فإذا برؤوا رجعوا؛ فقال الله: ﴿فَمَا لَكُمْ في الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ﴾ يقول: ما لكم تكونون فيهم فئتين ﴿وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا﴾ (١). [ضعيف جداً]
* عن الضحاك يقول في قوله: ﴿فَمَا لَكُمْ في الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ﴾: هم ناس تخلفوا عن النبي - ﷺ -، وأقاموا بمكة، وأعلنوا الإيمان، ولم يهاجروا؛ فاختلف فيهم أصحاب رسول الله - ﷺ -؛ فتولاهم ناس من أصحاب رسول الله - ﷺ -، وتبرأ من ولايتهم آخرون، وقالوا: تخلفوا عن رسول الله - ﷺ -، ولم يهاجروا؛ فسماهم الله: منافقين، وبرأ المؤمنين من ولايتهم، وأمرهم أن لا يتولوهم حتى يهاجروا (٢). [ضعيف جداً]
* عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله: ﴿فَمَا لَكُمْ في الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا﴾ حتى بلغ: ﴿فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا في سَبِيلِ اللهِ﴾؛ قال: هذا في شأن ابن أُبيِّ حين تكلم في عائشة بما تكلم، فقال سعد بن معاذ: فإني أبرأ إلى الله وإلى رسوله منه؛ يريد: عبد الله بن أبي ابن سلول (٣). [ضعيف جداً]
* عن عكرمة: أخذ ناس من المسلمين أموالاً من المشركين،

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ١٢٢) من طريق أسباط بن نصر عن السدي به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف أسباط.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ١٢٢).
قلنا: سنده ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانية: الانقطاع بين الطبري والحسين بن الفرج.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ١٢٢، ١٢٣): ثنا يونس، نا ابن وهب عن عبد الرحمن به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، وعبد الرحمن متروك.


الصفحة التالية
Icon