* عن عبد الرحمن بن أبي ليلى؛ قال: لما نزلت: ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ... وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾؛ قال ابن أم مكتوم: أي رب! أنزل عذري، أنزل عذري؛ فأنزل الله: ﴿غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾؛ فجعلت بينهما، وكان بعد ذلك يغزو فيقول: ادفعوا إليَّ اللواء؛ فإني أعمى لا أستطيع أن أغزو، أقيموني بين الصفين (١). [ضعيف]
* عن قتادة؛ قال: نزلت في ابن أم مكتوم أربع آيات: ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾، ونزل فيه: ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ﴾، ونزل فيه: ﴿فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ﴾، ونزل فيه: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾ [عبس: ١]؛ فدعا به النبي - ﷺ -، فأدناه وقربه، وقال: "أنت الذي عاتبني فيك ربي" (٢). [ضعيف]
* ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (٩٧)﴾.
* عن أبي الأسود؛ قال: قطع على أهل المدينة بعث، فاكْتُتِبْتُ فيه، فلقيت عكرمة مولى ابن عباس فأخبرته، فنهاني عن ذلك أشدَّ النَّهي، ثم قال: أخبرني ابنُ عباس: أنا ناساً من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين على رسول الله - ﷺ -، يأتي السهم يرمى به فيصيب

= قلنا: صحيح الإسناد؛ لكنه مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٦٤٣)، وزاد نسبته لعبد بن حميد.
(١) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٤/ ٢١٠): نا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة نا ثابت عن عبد الرحمن به.
قلنا: إسناده صحيح؛ لكنه مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٦٤٣)، وزاد نسبته لابن المنذر.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٦٤٣)، ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وهو مرسل.


الصفحة التالية
Icon