* عن يزيد بن عبد الله بن قسيط: أن ضمرة بن العاص الجندعي أسلم، فحسن إسلامه، فكان يخاف من قومه أن يهاجر، فمرض، فقال: أخرجوني، فأخرجوه -وهو يريد الهجرة-؛ فأدركه الموت؛ فنزلت فيه: ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾ (١). [ضعيف]
* عن السدي؛ قال: لما سمع بهذه الآية؛ يعني: بقوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ﴾ [النساء: ٩٧] إلى قوله: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا﴾ [النساء: ٩٩] ضمرة بن جندب الضمري؛ قال لأهله -وكان وجعاً-: ارحلوا راحلتي؛ فإن الأخشبين قد غماني -يعني: جبلي مكة-؛ لعلي إن أخرج فيصيبني روح، فقعد على راحلته ثم توجه نحو المدينة فمات بالطريق؛ فأنزل الله: ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾، وأما حين تَوَجَّه إلى المدينة؛ فإنه قال: اللهم إني مهاجر إليك وإلى رسولك (٢). [ضعيف جداً]
* عن علباء بن أحمر اليشكري؛ قال: نزلت في رجل من خزاعة (٣). [ضعيف]

= فاحملوني، فحملوه؛ فأدركه الموت في الطريق؛ فنزل فيه: ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾.
(١) أخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/ ٣١ رقم ٤٧١) من طريق أبي أسامة عن الوليد بن كثير عن يزيد بن عبد الله بن قسيط به.
قلنا: وهذا معضل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٦٥٣)، وزاد نسبته لابن سعد، وابن المنذر.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ١٥٢) من طريق أحمد بن المفضل: ثنا أسباط بن نصر عن السدي به.
قلنا: وهذا معضل، وأسباط ضعيف.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ١٥٢): ثنا ابن وكيع ثنا أبي عن المنذر بن ثعلبة عن علباء به. =


الصفحة التالية
Icon