* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت في عبد الرحمن بن عوف كان جريحاً (١). [صحيح]
* وعنه -أيضاً-رضي الله عنهما-؛ قال: خرج رسول الله - ﷺ -؛ فلقي المشركين بعسفان، فلما صلى رسول الله - ﷺ - الظهر، فرأوه يركع ويسجد هو وأصحابه؛ قال بعضهم لبعض: كان هذا فرصة لكم لو أغرتم عليهم ما علموا بكم حتى تواقعوهم، فقال قائل منهم: فإن لهم صلاة أخرى هي أحبّ إليهم من أهليهم وأموالهم، فاستعدوا؛ حتى تغيروا عليهم؛ فأنزل الله -تبارك وتعالى- على نبيه: ﴿وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ﴾ إلى آخر الآية، وذكر صلاة الخوف (٢). [صحيح]

= في "جامع البيان" (٥/ ١٥٦، ١٦٤)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ١٠٥٢ رقم ٥٨٩٦)، والدارقطني في "سننه" (٢/ ٥٩، ٦٠، ٦٠)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٥/ رقم ٥١٣٢، ٥١٣٣، ٥١٣٧، ٥١٣٩، ٥١٤٠)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤/ ١٩٦ رقم ٢١٧٩)، وأبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (٣/ ١١٧٦ رقم ٢٩٨٥)، والحاكم (١/ ٣٣٧، ٣٣٨)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٥٦، ٢٥٧)، و"معرفة السنن والآثار" (٣/ ١٥ رقم ١٨٤١، ١٨٤٢)، والبغوي في "شرح السُّنة" (٤/ ٢٨٩، ٢٩٠ رقم ١٠٩٦)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١١٩، ١٢٠)، و"الوسيط" (٢/ ١٠٩)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٣٤/ ١٦١، ١٦٢) من طرق عن أبي عياش به.
قال الإمام الدارقطني: "صحيح".
وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وقال البيهقي: "هذا إسناد صحيح".
وقال البغوي: "هذا إسناد صحيح".
وقال ابن كثير في "تفسيره" (١/ ٥٦١): "وهذا إسناد صحيح، وله شواهد كثيرة". وقال ابن حجر في "الإصابة" (٤/ ١٤٣): "سنده جيد".
(١) أخرجه الحاكم (٢/ ٣٠٨) وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
قلنا: أخرجه البخاري (٨/ ٢٦٤ رقم ٤٥٩٩) دون قوله: "نزلت في".
(٢) أخرجه البزار في "مسنده" (١/ ٣٢٦ رقم ٦٧٩ - كشف)، والطبري في "جامع =


الصفحة التالية
Icon