* ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١٠٤)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: راعنا -بلسان اليهود-: السَّبُّ القبيح؛ فكان اليهود يقولون لرسول الله - ﷺ - سِرّاً، فلما سمعوا أصحابه يقولون؛ أعلنوا بها، فكانوا يقولون ذلك، ويضحكون فيما بينهم؛ فأنزل الله الآية (١). [موضوع]
* عن قتادة والكلبي؛ قالا: كانوا يقولون: راعنا سمعك، وكانت اليهود يأتون؛ فيقولون مثل ذلك يستهزؤون؛ فنزلت (٢). [ضعيف]
* ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٠٦)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان مما ينزل على النبي - ﷺ - الوحي بالليل، وينساه بالنهار؛ فأنزل الله: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَة﴾ الآية (٣). [ضعيف]

(١) أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "دلائل النبوة"؛ كما في "لباب النقول" (ص ٢٤) من طريق السّدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن عبد الله بن عباس به.
قال الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ١٦٣): "وروى أبو نعيم في "الدلائل" بسند ضعيف جداً عن ابن عباس (وذكره) ".
قلنا: وهو حديث كذب موضوع؛ من دون ابن عباس كلهم كذابون.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ١/ ٥٤) -ومن طريقه ابن جرير في "جامع البيان" (١/ ٣٧٤) -: ثنا معمر [عن قتادة] والكلبي به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لأنه مرسل.
وما بين المعقوفين ساقط من "تفسير عبد الرزاق"، واستدركناه من "العجاب" لابن حجر، وهو الصواب.
وأخرجه عبد بن حميد؛ كما في "العجاب" (١/ ٣٤٤) من وجه آخر عن قتادة.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (رقم ١٠٦٥)، وابن عدي في "الكامل" =


الصفحة التالية
Icon