-جل ثناؤه- فيهم: -ayah text-primary">﴿لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي﴾ (١). [ضعيف]
* ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (١٥٣)﴾.
* عن قتادة؛ قال: لما احتج مشركو قريش بانصراف النبي - ﷺ - إلى الكعبة، فقالوا: سيرجع إلى ديننا كما رجع إلى قبلتنا؛ أنزل الله -تعالى- في ذلك كله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (١٥٣)﴾ (٢). [ضعيف]
* ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (١٥٤)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-؛ قال: قتل تميم -والصواب: عمير- بن الحمام ببدر، وفيه وفي غيره نزلت: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ﴾ (٣). [موضوع]

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢/ ٢٠) من طريق أسباط بن نصر عن السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس.
وعن مرة الهمداني عن عبد الله بن مسعود وعن أناس من الصحابة به.
قلنا: وسنده ضيعيف؛ فيه أسباط بن نصر وهو ضعيف.
(٢) أخرجه عبد بن حميد في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (١/ ٤٠٣) من طريق شيبان النحوي، وابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٢٠) من طريق يزيد بن زريع عن سعيد بن أبي عروبة كلاهما عن قتادة به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
(٣) أخرجه ابن منده في "معرفة الصحابة"؛ كما في "الدر المنثور" (١/ ٣٧٥)، وأبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (١/ ٤٥٧) من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده موضوع، وهو حديث كذب لا يصح؛ من دون ابن عباس كذابون متهمون. =


الصفحة التالية
Icon