* ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (١٦٨)﴾.
* عن الكلبي؛ قال: نزلت في ثقيف وخزاعة وعامر بن صعصعة؛ حرموا على أنفسهم من الحرث والأنعام، وحرموا البحيرة والسائبة والوصيلة والحام (١). [ضعيف جداً]
* ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: دعا رسول الله - ﷺ - اليهود إلى الإِسلام، ورغبهم فيه، وحذرهم عذاب الله ونقمته؛ فقال له رافع بن خارجة، ومالك بن عوف: بل نتبع يا محمد! ما وجدنا عليه آباءنا؛ فهم كانوا أعلم وخيراً منا؛ فأنزل الله في ذلك: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا﴾ (٢). [ضعيف]

= فتابع أشعث هذا -وهو صدوق- ابن عمه -يعقوب-، فرواه عن جعفر به موصولاً، والسند إليه حسن.
وعلى كل؛ فالحديث مداره على جعفر، وفي روايته عن سعيد بن جبير ضعف؛ كما قال ابن منده، ووصفه ابن حجر بأنه يهم، فلعل هذا من أوهامه؛ فتارة يرسل الحديث، وتارة يرفعه، والله أعلم.
(١) ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٩) معلقاً.
قلنا: وسنده ضعيف جداً.
(٢) أخرجه ابن إسحاق (١/ ٥٥٢ - سيرة ابن هشام) -ومن طريقه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٤٧)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١/ ٢٨١ رقم ١٥١١) -: حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه محمد مولى زيد بن ثابت؛ مجهول؛ لم يرو عنه إلا ابن إسحاق.


الصفحة التالية
Icon