* عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله: ﴿وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ﴾ الآية، فقال: هذا يوم الفتح جاء ناس يؤمُّون البيت من المشركين يهلّون بعمرة، فقال المسلمون: يا رسول الله - ﷺ - إنما هؤلاء مشركون، فمثل هؤلاء فلن ندعهم إلا أن نغير عليهم؛ فنزل القرآن: ﴿وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ﴾ (١). [ضعيف جداً]
* عن زيد بن أسلم؛ قال: كان رسول الله - ﷺ - بالحديبية وأصحابه حين صدهم المشركون عن البيت، وقد اشتدّ ذلك عليهم، فمرّ بهم أناس من المشركين من أهل المشرق يريدون العمرة، فقال أصحاب النبي - ﷺ -: نصد هؤلاء كما صدنا أصحابنا؛ فأنزل الله: ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ﴾ الآية (٢). [ضعيف]
* {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ

= ثني حجاج بن محمد المصيصي ثني ابن جريج عن عكرمة به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: ابن جريج لم يسمع من عكرمة.
الثالثة: حجاج بن محمد اختلط بآخره.
الرابعة: سنيد صاحب "التفسير"؛ ضعيف.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ١٠) وزاد نسبته لابن المنذر.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٣٩): ثني يونس بن عبد الأعلى ثني ابن وهب عن عبد الرحمن به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف ابن زيد هذا.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٩) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.


الصفحة التالية
Icon