* عن عكرمة؛ قال: نزلت في مالك بن الصيف كان من قريظة من أحبار يهود (١). [ضعيف جداً]
* عن محمد بن كعب القرظي؛ قال: أمر الله محمداً أن يسأل أهل الكتاب عن أمره وكيف يجدونه في كتبهم، فحملهم حسدهم أن يكفروا بكتاب الله ورسله، فقالوا: ﴿مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ﴾؛ فأنزل الله ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ...﴾، ثم قال: يا محمد! هلم لك إلى الخبير، ثم أنزل: ﴿الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا﴾ [الفرقان: ٥٩] ﴿وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴾ [فاطر: ١٤] (٢). [ضعيف]
* ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ﴾
الأولى: الإرسال.
الثانية: أبو معشر؛ ضعيف، وكان أسن واختلط.
(١) أخرجه سنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٧/ ١٧٦، ١٧٧) -: ثنا حجاج عن ابن جريج عن عكرمة.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: ابن جريج لم يسمع من عكرمة.
الثالثة: سنيد صاحب "التفسير" ضعيف.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" (٧/ ١٧٧) من طريق أسباط بن نصر عن السدي بنحوه.
قلنا: وهذا -أيضاً- ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانية: وضعف أسباط.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣١٥) ونسبه لأبي الشيخ.