* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: ولد نبيكم - ﷺ - يوم الاثنين، وخرج من مكة يوم الاثنين، ودخل المدينة يوم الاثنين، وأنزلت سورة المائدة يوم الاثنين ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾، ورفع الذكر يوم الاثنين (١). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت هذه الآية على رسول الله - ﷺ - وهو بعرفة: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (٢). [ضعيف]

= والطبري في "جامع البيان" (٦/ ٥٣)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٦/ ٣٠٨، ٣٠٩ رقم ٢٥٠٢، ٢٥٠٣)، والطبراني في "الكبير" (١٢/ ١٤٣ رقم ١٢٨٣٥)، والبيهقي في "الدلائل" (٥/ ٤٤٦)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٢٧) كلهم من طريق حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا سند صحيح رجاله ثقات رجال مسلم.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عباس، وهو صحيح".
وصححه شيخنا -رحمه الله- في "صحيح الترمذي".
(١) أخرجه أحمد في "المسند" (١/ ٢٧٧)، والطبراني في "الكبير" (١٢/ ١٨٣ رقم ١٢٩٨٤)، والطبري في "جامع البيان" (٦/ ٥٤)، والبيهقي في "الدلائل" (٧/ ٢٣٣)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ١٥)، كلهم من طريق ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن حنش الصنعاني عنه به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه ابن لهيعة: اختلط بعد احتراق كتبه، وليس أحد ممن روى عنه هذا الحديث من قدماء أصحابه.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ١٩٦): "وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات من أهل الصحيح".
وقال السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ١٩): "وأخرج ابن جرير بسند ضعيف".
* ملاحظة: عند أحمد لا يوجد فيه: ونزلت فيه سورة المائدة... إلخ.
(٢) أخرجه البزار في "مسنده" (٣/ ٤٨ رقم ٢٢٠٨ - كشف): ثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي: ثنا عبد الله بن إدريس عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن ابن عباس. =


الصفحة التالية
Icon