عجيب عبد الله في تفصيل خلق الإنسان، فقال: تبارك الله أحسن الخالقين، فقال رسول الله - ﷺ -: "هكذا أنزلت عليّ"، فشك عبد الله حينئذ، وقال: لئن كان محمد صادقاً لقد أوحي إليّ كما أوحي إليه، ولئن كان كاذباً لقد قلت كما قال، وذلك قوله: ﴿سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ﴾ وارتد عن الإسلام (١). [موضوع]
* عن شرحبيل بن سعد؛ قال: نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، قال: سأنزل مثل ما أنزل الله، وارتد عن الإِسلام، فلما دخل رسول الله - ﷺ - مكة؛ أتى به عثمان رسول الله فاستأمن له (٢). [ضعيف]
* ﴿وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (٩٤)﴾.
* عن عكرمة؛ قال: قال النضر بن الحارث: سوف تشفع لي اللات والعزى؛ فنزلت هذه الآية. (٣). [ضعيف جداً]
قلنا: وهذا حديث موضوع.
(٢) أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٤٨) بسند حسن إلى ابن بكير عن ابن إسحاق ثني شرحبيل به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: شرحبيل اختلط قبل موته.
(٣) أخرجه سنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٧/ ١٨٥) -: ثني حجاج عن ابن جريج عن عكرمة.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الإرسال. =