* عن عبد الله بن عمر؛ قال: نزلت هذه الآية في الأعراب: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾؛ قال رجل: فما للمهاجرين؟ قال: ما هو أعظم من ذلك: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (٤٠)﴾ [النساء: ٤٠] وإذا قال الله لشيء: عظيم؛ فهو عظيم (١). [ضعيف]
* عن الربيع بن أنس؛ قال: نزلت هذه الآية: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (١٦٠)﴾ وهم يصومون ثلاثة أيام من الشهر ويؤدون عشر أموالهم، ثم نزلت الفرائض بعد ذلك صوم رمضان والزكاة (٢). [ضعيف جداً]

= وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٤٠٤) وزاد نسبته لابن مردويه.
* ملاحظة: في نسختنا المطبوعة من الترمذي "حديث حسن صحيح".
ونقل الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ٢٠٥)، والسيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٤٠٤) عنه؛ أنه قال: "هذا حديث حسن".
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٨/ ٨١)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٤٣٢ رقم ٨١٦٨) من طريق فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن ابن عمر.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه عطية العوفي؛ صدوق يخطئ كثيراً كان شيعياً مدلساً.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٤٠٥) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٨/ ٨١) من طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانية: أبو جعفر الرازي؛ صدوق سيئ الحفظ.


الصفحة التالية
Icon