وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} (١). [ضعيف]
* ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (١٥٧)﴾.
* عن قتادة؛ قال: قوله: ﴿عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾؛ فقال إبليس: أنا من ذلك الشيء! فأنزل الله -تعالى-: ﴿فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ -معاصي الله- وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ﴾ فتمنتها اليهود والنصارى؛ فأنزل الله -تعالي- شرطاً وثيقاً بيّناً، فقال: ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ﴾؛ فهو نبيكم كان أمياً لا يكتب - ﷺ - (٢). [ضعيف]
* عن ابن جريج؛ قال: لما نزلت: ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾؛ قال إبليس: أنا من كل شيء، قال الله -تعالى-: ﴿فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ﴾؛ فقالت اليهود: ونحن نتقي ونؤتي الزكاة؛ فأنزل الله -تعالي-: ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ﴾؛ قال: نزعها الله عن إبليس وعن اليهود، وجعلها لأمة محمد ﴿فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ﴾ من قومك (٣). [ضعيف جداً]
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٩/ ٥٥): ثنا بشر بن معاذ العقدي ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة.
قلنا: وهذا مرسل جيد الإسناد.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٥٧٩ رقم ٩٠٥١) من طريق الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن بشير عن قتادة بنحوه. مختصراً.
(٣) أخرجه سنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٩/ ٥٥) -: ثني حجاج عن ابن جريج به. =