لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (١٨٧)} (١). [ضعيف]
* عن مخارق بن شهاب؛ قال: كان النبي - ﷺ - لا يزال يذكر من شأن الساعة حتى نزلت: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا﴾ (٢). [ضعيف]
* عن قتادة؛ قال: قالت قريش لمحمد - ﷺ -: إن بيننا وبينك قرابة؛ فأسر إلينا متى الساعة، فقال الله: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (١٨٧)﴾ (٣). [ضعيف]
* ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (١٨٩)﴾.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه محمد هذا؛ مجهول تفرد عنه ابن إسحاق.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٦١٩) وزاد نسبته لأبي الشيخ.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٩/ ٩٤): ثنا سفيان بن وكيع ثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن مخارق.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ سفيان بن وكيع؛ قال الحافظ: "كان صدوقاً؛ إلا أنه ابتلي بوراقه، فأدخل عليه ما ليس من حديثه؛ فنصح؛ فلم يقبل؛ فسقط حديثه".
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٩/ ٩٣)؛ ثنا محمد بن عبد الأعلى ثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة به.
قلنا: وهذا إسناده صحيح؛ رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.