يا رب؟ "، قال: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٠٠)﴾ (١). [ضعيف جداً]
* ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٢٠٤)﴾.
* عن أبي هريرة -رضي الله عنه-؛ قال: كانوا يتكلمون في الصلاة؛ فنزلت: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ...﴾ (٢). [صحيح لغيره]
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٩/ ١٠٦): ثني يونس: نا ابن وهب؛ قال ابن زيد به.
قلنا: وهذا معضل مع ضعف عبد الرحمن، بل إنه اتهم بالكذب.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢/ ٤٧٨)، وابن المنذر في "الأوسط" (٣/ ١٠٥ رقم ١٣١٨)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٦٤٥ رقم ٨٧٢٨)، والطبري في "جامع البيان" (٩/ ١١٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ١٥٥)، و"جزء القراءة خلف الإمام" (ص ١١٤ رقم ٢٧٤ - ٢٧٧) من طريق إبراهيم الهجري عن أبي عياض عن أبي هريرة به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه إبراهيم الهجري، وهو لين الحديث: رفع موقوفات؛ كما في "التقريب"، وأبو عياض -اسمه عمرو بن الأسود-؛ ثقة عابد.
لكنه توبع؛ فأخرجه البيهقي في "جزء القراءة خلف الإمام" (ص ١١٤، ١١٥ رقم ٢٧٨) من طريق مؤمل بن إسماعيل نا عبد العزيز بن مسلم القسلمي نا محمد بن زياد عن أبي هريرة به.
قلت: ومؤمل صدوق سيئ الحفظ.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٦٤٥ رقم ٨٧٢٦)، والطبري في "جامع البيان" (٩/ ١١٠)، والدارقطني (١/ ٣٢٦) -ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٥٤)، و"الوسيط" (٢/ ٤٤٠) -، والبيهقي في "جزء القراءة" (ص ١١٥ رقم ٢٧٩) من طريق الأوزاعي نا عبد الله بن عامر ثنا زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي هريرة به.
قلنا: وعبد الله بن عامر هذا؛ ضعيف، وبه أعله الدارقطني عقبه.
فالحديث بمجموعها صحيح -إن شاء الله-، على أن له شواهد كثيرة يصح بها.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٦٣٦) وزاد نسبته لأبي الشيخ وابن مردويه.
قلنا: وهذا معضل مع ضعف عبد الرحمن، بل إنه اتهم بالكذب.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢/ ٤٧٨)، وابن المنذر في "الأوسط" (٣/ ١٠٥ رقم ١٣١٨)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٦٤٥ رقم ٨٧٢٨)، والطبري في "جامع البيان" (٩/ ١١٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ١٥٥)، و"جزء القراءة خلف الإمام" (ص ١١٤ رقم ٢٧٤ - ٢٧٧) من طريق إبراهيم الهجري عن أبي عياض عن أبي هريرة به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه إبراهيم الهجري، وهو لين الحديث: رفع موقوفات؛ كما في "التقريب"، وأبو عياض -اسمه عمرو بن الأسود-؛ ثقة عابد.
لكنه توبع؛ فأخرجه البيهقي في "جزء القراءة خلف الإمام" (ص ١١٤، ١١٥ رقم ٢٧٨) من طريق مؤمل بن إسماعيل نا عبد العزيز بن مسلم القسلمي نا محمد بن زياد عن أبي هريرة به.
قلت: ومؤمل صدوق سيئ الحفظ.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٦٤٥ رقم ٨٧٢٦)، والطبري في "جامع البيان" (٩/ ١١٠)، والدارقطني (١/ ٣٢٦) -ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٥٤)، و"الوسيط" (٢/ ٤٤٠) -، والبيهقي في "جزء القراءة" (ص ١١٥ رقم ٢٧٩) من طريق الأوزاعي نا عبد الله بن عامر ثنا زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي هريرة به.
قلنا: وعبد الله بن عامر هذا؛ ضعيف، وبه أعله الدارقطني عقبه.
فالحديث بمجموعها صحيح -إن شاء الله-، على أن له شواهد كثيرة يصح بها.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٦٣٦) وزاد نسبته لأبي الشيخ وابن مردويه.