* عن مجاهد؛ قال: نزلت في الصلاة والخطبة يوم الجمعة (١). [ضعيف]
* عن محمد بن كعب القرظي؛ قال: كان رسول الله - ﷺ - إذا قرأ في الصلاة أجابه من وراءه، إذا قال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ؛ قالوا: مثل ما يقول، حتى تنقضي فاتحة الكتاب والسورة، فلبث ما شاء الله أن يلبث ثم نزلت: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٢٠٤)﴾ (٢). [ضعيف]

= ثم أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٤٧٨)، والبيهقي (رقم ٢٥١، ٢٥٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٦٤٦ رقم ٨٧٣٢) من طريق أبي أسامة وكثير بن هشام كلاهما عن هشام أبي المقدام عن معاوية بن قرة عن عبد الله به.
قلنا: وهذا من وجوه الاختلاف التي ذكرها البيهقي -رحمه الله- وسببه ضعف هشام هذا.
وخالف أبا المقدام هذا عون بن موسى؛ فرواه عن معاوية بن قرة قال: إن الله -عزّ وجلّ- أنزل هذه الآية: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا﴾ في الصلاة؛ إن الناس كانوا يتكلمون في الصلاة، وأنزلها القصاص في القصص.
أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٥/ ١٨٢ رقم ٩٧٩ - تكلمة)، والبيهقي (٢/ ١٥٥) بسند صحيح عنه. وعون أوثق من أبي المقدام بكثير.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٦٣٥) وزاد نسبته لأبي الشيخ وابن مردويه.
(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٤٧٨، ٤٧٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٦٤٦ رقم ٨٧٣١)، والطبري في "جامع البيان" (٩/ ١١٠، ١١١، ١١٢)، وسعيد بن منصور في "سننه" (٥/ ١٧٩ رقم ٩٧٦)، وعبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٢/ ٢٤٧)، والبيهقي في "السنن "الكبرى" (٢/ ١٥٥)، و"القراءة خلف الإمام" (رقم ٢٤٨، ٢٦٠ - ٢٦٨) وغيرهم من طرق عن مجاهد، وهو صحيح بمجموعها عن مجاهد.
(٢) أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٥/ ١٨١ رقم ٩٧٨) -ومن طريقه البيهقي "جزء القراءة" (رقم ٢٥٩) -، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٦٤٥ رقم ٨٧٢٧).
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ لأرساله.


الصفحة التالية
Icon