* عن عطاء بن أبي رباح؛ قال: بلغني أن المسلمين كانوا يتكلمون في الصلاة كما يتكلم اليهود والنصارى، حتى نزلت: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٢٠٤)﴾ (١). [ضعيف]
* عن الكلبي: كانوا يرفعون أصواتهم في الصلاة حين يسمعون ذكر الجنة والنار؛ فأنزل الله: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٢٠٤)﴾ (٢). [موضوع]
* عن الضحاك؛ قال: كانوا يتكلمون في الصلاة؛ فأنزل الله: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٢٠٤)﴾ (٣). [ضعيف جداً]

= بهدلة عن أبي وائل عنه به.
قلنا: وهذا سند حسن.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٦٣٦) وزاد نسبته لابن مردويه.
(١) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢/ ٤٥٠ رقم ٤٠٤٤) عن ابن جريج عن عطاء به.
قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات، ورواية ابن جريج عن عطاء خاصة محمولة على السماع.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٢/ ٢٤٧) من طريق الكلبي به.
قلنا: والكلبي كذاب.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٦٣٧) وزاد نسبته لابن المنذر.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٦٣٦) ونسبه لعبد بن حميد.


الصفحة التالية
Icon