* عن الشعبي؛ قال: نزل على النبي - ﷺ - هذه الآية وهو بعرفة: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
كان إذا أعجبته آيات جعلن صدر السورة، قال: وكان جبريل يعلم كيف ينسك (١). [ضعيف]
* عن مقاتل بن حيان في قوله: ﴿الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ﴾: نزلت على النبي - ﷺ - وهو بعرفات يوم عرفة، يقول: "قد يئسوا أن تعود الجاهلية؛ فلا تخشوهم؛ فإن الجاهلية لا تعود أبداً"، ﴿وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ وذلك حين نفى الله المشركين عن المسجد الحرام، وأتم الله الحج للمسلمين فلم يخالطهم مشرك، ودخل الناس في دين الله (٢). [ضعيف]
* عن إسحاق بن قبيصة؛ قال: تلا عمر بن الخطاب هذه الآية: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾؛ فقال عمر: الحمد لله؛ نزلت عشية عرفة في يوم الجمعة (٣). [ضعيف]

= قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً بل هو موضوع؛ السدي والكلبي وأبو صالح كذّابون متهمون.
ومن دون السدي لم نجد لهم ترجمة.
(١) قلنا: ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ١٧) ونسبه لعبد بن حميد، وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٢) أخرجه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (١/ ٣٥٤ رقم ٣٦٠).
قلنا: وسنده صحيح إلى مقاتل؛ لكنه معضل.
(٣) أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٢/ ٦٠ رقم ٩١٨)، والطبري في "جامع البيان" (٤/ ٥٦) من طريق عبادة بن نسي ثنا إسحاق بن قبيصة به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لانقطاعه بين إسحاق وعمر.


الصفحة التالية
Icon