حتى بلغ العوالي، فدخل عاصم بن عدي وسعد بن خيثمة وعويم بن ساعدة؛ فقالوا: ماذا أحل لنا يا رسول الله؛ فنزلت: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ﴾ (١). [ضعيف]
* عن محمد بن كعب القرظي؛ قال: لما أمر النبي - ﷺ - بقتل الكلاب؛ قالوا: يا رسول الله! فماذا يحل لنا من هذه الأمة؟ فنزلت: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (٤)﴾ الآية (٢). [ضعيف]
* عن عدي بن حاتم وزيد بن مهلهل الطائيين سألا رسول الله - ﷺ - فقالا: يا رسول الله قد حرم الله الميتة، فماذا يحل لنا منها؟ فنزلت: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾؛ قال سعيد: يعني: الذبائح الحلال الطيبة لهم (٣). [ضعيف]
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: ابن جريج لم يسمع من عكرمة.
الثالثة: سنيد صاحب "التفسير" ضعيف كما تقدم مراراً.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٥٧) من طريق عبد الله بن الزبير حدثونا عن محمد به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: جهالة الواسطة بين محمد وابن الزبير.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ١٧): ثنا يحيى بن عبد الله بن أبي بكير ثني ابن لهيعة ثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير عن عدي به. =