هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} يقول: أساجيع أهل الحيرة (١). [ضعيف جداً]
* ﴿وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٣٢) وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (٣٣) وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٣٤)﴾.
* عن أنس؛ قال أبو جهل: ﴿للَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾؛ فنزلت: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (٣٣) وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٣٤)﴾ (٢). [صحيح]
* عن سعيد بن جبير؛ قال: نزلت في النضر بن الحارث (٣). [ضعيف]
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف أسباط.
(٢) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٨/ ٣٠٨، ٣٠٩ رقم ٤٦٤٨، ٤٦٤٩)، ومسلم (٤/ ٢١٥٤ رقم ٢٧٩٦).
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٥٥) ولم يعزه لمسلم؛ فليستدرك عليه.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٩/ ١٥٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٦٨٩ رقم ٩٠٠١) من طريق هشيم وشعبة كلاهما عن أبي بشر عن سعيد بن جبير.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد؛ رجاله ثقات.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٦٩٠ رقم ٩٠٠٨، ٩٠١٣) من طريق سفيان الثوري عن الأعمش عن رجل عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لجهالة الرجل الذي لم يسم.