* عن مجاهد؛ قال: نزلت في نفقة أبي سفيان على الكفار يوم أُحد (١). [ضعيف]
* ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (٤٧)﴾.
* عن محمد بن كعب القرظي؛ قال: لما خرجت قريش من مكة إلى بدر خرجوا بالقيان والدفوف؛ فأنزل الله: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (٤٧)﴾ (٢). [ضعيف جداً]
* ﴿وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٤٨) إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٤٩)﴾.

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٩/ ١٦٠) من طريقين عن ابن أبي نجيح عن مجاهد به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٦٣) وزاد نسبته لعبد بن حميد وأبي الشيخ.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٠/ ١٣): ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا عبد العزيز ثنا أبو معشر عن محمد به.
قلنا: وهذا سند تالف، واهٍ جداً؛ فيه علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: أبو معشر؛ ضعيف، أسن واختلط؛ كما في "التقريب".
الثالثة: عبد العزيز بن أبان؛ متروك، وكذبه ابن معين وغيره؛ كما في "التقريب".


الصفحة التالية
Icon