* ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (١١)﴾.
* عن عبد الله بن كثير: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ﴾؛ قال: يهود دخل عليهم النبي - ﷺ - حائطاً فاستعانهم في مغرم غرمه، فائتمروا بينهم بقتله، فقام من عندهم فخرج معترضاً ينظر إليهم خيفتهم، ثم دعا أصحابه رجلًا رجلًا حتى تناموا إليه (١). [ضعيف جداً]
* عن يزيد بن أبي زياد؛ قال: جاء رسول الله - ﷺ - بني النضير يستعينهم في عقل أصابه، ومعه أبو بكر وعمر وعليّ، فقال: "أعينوني في عقل أصابني"، فقالوا: نعم يا أبا القاسم، قد آن لك أن تأتينا وتسألنا حاجة، اجلس حتى نطعمك ونعطيك الذي تسألنا، فجلس رسول الله - ﷺ - وأصحابه ينتظرونه، وجاء حيي بن أخطب وهو رأس القوم وهو الذي قال لرسول الله - ﷺ - ما قال، فقال حيي لأصحابه: لا ترونه أقرب منه الآن، اطرحوا عليه حجارة فاقتلوه، ولا ترون شراً أبداً، فجاءوا إلى رحى لهم عظيمة ليطرحوها عليه فأمسك الله عنها أيديهم حتى جاءه جبريل - ﷺ - فأقامه من ثَمّ؛ فأنزل الله -جلّ وعزّ-: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (١١)﴾؛ فأخبر الله -عز ذكره- نبيه - ﷺ - ما أرادوا به (٢). [ضعيف جداً]

= الثانية: ابن جريج مدلس وقد عنعنه.
الثالثة: سنيد صاحب "التفسير" ضعيف.
(١) أخرجه سنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٩٣) -: ثني حجاج عن ابن جريج عن عبد الله به.
قلت: وسنده ضعيف جداً؛ إسناده كسابقه تماماً.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٩٣): ثنا هناد السري ثنا يونس بن بكير =


الصفحة التالية
Icon