* عن قتادة قوله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ﴾ الآية، ذكر لنا أنها نزلت على رسول الله - ﷺ - وهو ببطن نخل في الغزوة السابعة، فأراد بنو ثعلبة وبنو محارب أن يفتكوا به؛ فأطلعه الله على ذلك. ذكر لنا أن رجلًا انتدب لقتله فأتى نبي الله - ﷺ - وسيفه موضوع، فقال: آخذه يا نبي الله؟ قال: "خذه"، قال: أستله، قال: "نعم"، فسله، فقال: من يمنعك مني؟ قال: "الله يمنعني منك"، فهدده أصحاب رسول الله - ﷺ - وأغلظوا له القول، فشام السيف وأمر نبي الله - ﷺ - أصحابه بالرحيل؛ فأنزلت عليه صلاة الخوف عند ذلك (١). [ضعيف]
* عن أبي مالك في قوله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ﴾؛ قال: نزلت في كعب بن الأشرف وأصحابه حين أرادوا أن يغدروا برسول الله - ﷺ - (٢). [ضعيف جداً]

= قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣٧) وزاد نسبته لعبد بن حميد.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٩٤)؛ ثنا بشر بن معاذ العقدي ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣٨) وزاد نسبته لعبد بن حميد.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٩٤): ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا عبد العزيز بن أبان ثنا إسرائيل عن السدي عن أبي مالك به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: عبد العزيز هذا؛ متروك الحديث.
الثانية: الإرسال.
وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" (٣/ ٣٧) لعبد بن حميد، فإن رواه عن غير طريق عبد العزيز؛ فهو مرسل حسن الإسناد، وإلا؛ فلا.


الصفحة التالية
Icon