كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ} وهو شاب أبيض طويل من أهل فدك (١). [ضعيف]
* ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (١٨)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: أتى رسول الله - ﷺ - نعمان بن أُحي وبحري بن عمرو وشاس بن عدي، فكلموه؛ فكلمهم رسول الله - ﷺ - ودعاهم إلى الله وحذرهم نقمته، فقالوا: ما تخوفنا يا محمد، نحن والله أبناء الله وأحباؤه كقول النصارى؛ فأنزل الله -جل وعزّ- فيهم: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ﴾ إلى آخر الآية (٢). [ضعيف]
* ﴿يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٩)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: قال معاذ بن جبل وسعد بن

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٤٣) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وهو معضل.
(٢) أخرجه ابن إسحاق في "المغازي" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ١٠٥، ١٠٦)، وابن أبي حاتم وابن المنذر؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ٣٦)، و"الدر المنثور" (٣/ ٤٤)، وأبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (٤/ ٢١٥٧ رقم ٥٤١٢)، والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ٥٣٥ - ضمن حديث طويل) -: ثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة شيخ ابن إسحاق؛ كما قال الحافظان الذهبي والعسقلاني.


الصفحة التالية
Icon