موسى وقومه فقولوا لهم: اقدروا قدر فاكهتهم، فلما أتوهم قالوا لموسى: ﴿فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾ (١). [حسن]
* ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (٢٥)﴾.
* عن السدي؛ قال: غضب موسى - ﷺ - حين قال له القوم: ﴿فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾ فدعا عليهم؛ فقال: ﴿رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ﴾ وكانت عجلة من موسى عجلها (٢). [ضعيف جداً]
* ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٣٣)﴾.
* عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-؛ قال: قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة، فأمرهم النبي - ﷺ - بلقاح، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها، فانطلقوا، فلما صَحّوا قتلوا راعي النبي - ﷺ -، واستاقوا النعم،

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ١١٤)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ٤٠) من طريق أبي صالح كاتب الليث عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا إسناد حسن -إن شاء الله- وقد فصلنا الكلام عليه في آل عمران فلا نعيد.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ١١٦) من طريق عمرو بن حماد القناد ثنا أسباط عن السدي به.
قلنا: وإسناده ضعيف جداً؛ لإعضاله وضعف أسباط.


الصفحة التالية
Icon