﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا﴾ (١). [ضعيف]
* عن الحسن البصري في قوله: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾؛ قال: نزلت في أهل الشرك (٢). [ضعيف جداً]
* عن ابن عمر: أن ناساً أغاروا على إبل النبي - ﷺ - فاستاقوها، وارتدوا عن الإسلام، وقتلوا راعي رسول الله - ﷺ - مؤمناً، فبعث في آثارهم؛ فأخذوا، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمّل أعينهم، قال: ونزلت فيهم آية المحاربة، وهم الذين أخبر عنهم أنسُ بن مالك الحجاجَ حين سأله (٣). [حسن]

(١) أخرجه أبو داود (٤/ ١٣١، ١٣٢ رقم ٤٣٧٠) -ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" (٨/ ٢٨٣) -، والنسائي (٧/ ١٠٠) من طريق ابن وهب عن الليث بن سعد عن ابن عجلان عن أبي الزناد به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ١٣٣) بسند ضعيف جداً.
(٣) أخرجه أبو داود (٤/ ١٣١ رقم ٤٣٦٩) -ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" (٨/ ٢٨٢، ٢٨٣) -، والنسائي (٧/ ١٠٠)، والطبري في "جامع البيان" (٦/ ١٣٤)، والطبراني في "الكبير" (١٢/ رقم ١٣٢٤٧) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" (١٥/ ٢٥٥) - من طريق سعيد بن أبي هلال عن أبي الزناد عن عبد الله بن عبيد الله عن ابن عمر.
قلنا: وسنده حسن في الشواهد؛ مداره على عبد الله هذا، لم يرو عنه إلا أبو الزناد، ولم يوثقه إلا ابن حبان، وقال أبو حاتم: لا أعرفه، وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول؛ أي: حيث يتابع، وإلا؛ فليّن. ولم يتابع؛ لكن يشهد له حديث أنس السابق.
انظر: "الجرح والتعديل" (٥/ رقم ٤٦٣)، و"الثقات" (٥/ ٣٨)، و"التقريب" (١/ ٤٣١).
وقال شيخنا الألباني -رحمه الله- في "صحيح أبي داود"، و"صحيح النسائي": "حسن صحيح".


الصفحة التالية
Icon