* عن ابن سعد؛ قال: نزلت هذه الآية في الحرورية: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ...﴾ (١).
* ﴿فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣٩)﴾.
* عن عبد الله بن عمرو: أن امرأة سرقت على عهد رسول الله - ﷺ -، فجاء بها الذين سرقتهم، فقالوا: يا رسول الله! إن هذه المرأة سرقتنا، قال قومها: فنحن نفديها؛ يعني: أهلها، فقال رسول الله - ﷺ -: "اقطعوا يدها"، فقالوا: نحن نفديها بخمسمائة دينار، قال: "اقطعوا يدها"، قال: فقطعت يدها اليمنى، فقالت المرأة: هل لي من توبة يا رسول الله - ﷺ -؟ قال: "نعم، أنت اليوم من خطيئتك كيوم ولدتك أمك"؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ- في سورة المائدة: ﴿فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣٩)﴾ (٢). [ضعيف]
* عن أبي هريرة؛ قال: زنى رجل من اليهود وامرأة، فقال بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى هذا النبي؛ فإنه نبي بعث بتخفيف، فإن أفتانا بفتيا دون الرجم؛ قبلناها، واحتججنا بها عند الله، وقلنا: فتيا نبي من

= ترجمة بهذا الاسم؛ نعني: (الشامي)، وفي متنه نكارة: وهو أنه صلب بعضهم! وهذا مخالف لما في "الصحيح".
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٦٦) ونسبه لابن مردويه.
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ١٧٧، ١٧٨)، والطبري في "جامع البيان" (٦/ ١٤٩) كلاهما من طريق موسى بن داود ثنا ابن لهيعة عن حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ ابن لهيعة فيه كلام مشهور، والراوي عنه هنا لم يرو عنه قبل اختلاطه واحتراق كتبه.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٢٧٦): "رواه أحمد؛ وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات".
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٧٣) وزاد نسبته لابن أبي حاتم.


الصفحة التالية
Icon