* عن الضحاك؛ قال: نزلت هؤلاء الآيات في أهل الكتاب (١). [ضعيف جداً]
* عن قتادة: ذكر لنا أن هؤلاء الآيات أنزلت في قتل اليهودي الذي كان منهم (٢). [ضعيف]
* عن ابن جريج؛ قال: لما رأت قريظة النبي - ﷺ - قد حكم بالرجم وكانوا يخفونه في كتابهم؛ نهضت قريظة فقالوا: يا محمد! اقض بيننا وبين إخواننا بني النضير، وكان بينهم دم قبل قدوم النبي - ﷺ -، وكانت النضير يتعززون على بني قريظة، ودياتهم على أنصاف ديات النضير، وكانت الدية من وسوق التمر أربعين ومائة وسق لبني النضير، وسبعين وسقاً لبني قريظة؛ فقال: "دم القرظي وفاء من دم النضري"؛ فغضب بنو النضير، وقالوا: لا نطيعك في الرجم، ولكن نأخذ بحدودنا التي كنا عليها؛ فنزلت: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ﴾، ونزل: ﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (٤٥)﴾ الآية (٣). [ضعيف جداً]
* عن جابر بن عبد الله؛ قال: زنا رجل من أهل فدك؛ فكتب أهل فدك إلى أناس من اليهود بالمدينة أن سلوا محمداً عن ذلك، فإن أمركم

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ١٦٤)، والإمام أحمد في "الإيمان" (٤/ ١٦١، ١٦٢ رقم ١٤٢٤) عن وكيع عن أبي جناب عنه به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ١٦٤): ثنا بشر ثنا يزيد ثنا سعيد عن قتادة به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
(٣) أخرجه سنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ١٦٧) -: ثني حجاج عن ابن جريج به.
قلنا: وسند ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف سنيد صاحب "التفسير".


الصفحة التالية
Icon