* عن السدي: ﴿لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ﴾؛ قال: نزلت في رجل من الأنصار، زعموا أنه أبو لبابة، أشارت إليه بنو قريظة يوم الحصار: ما الأمر؟ وعلى ما ننزل؟ فأشار إليهم أنه الذبح (١). [ضعيف جداً]
* ﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٤٠)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: قال كعب بن أسد وابن صوريا وشاس بن قيس بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى محمد لعلنا نفتنه عن دينه، فأتوه فقالوا: يا محمد إنك قد عرفت أنا أحبار يهود وأشرافهم وساداتهم، وإنا إن اتبعناك اتبعنا يهود ولم يخالفونا، وإن بيننا وبين قومنا خصومة فنحاكمهم إليك؛ فتقضي لنا عليهم؛ ونؤمن لك ونصدقك، فأبى رسول الله؛ فأنزل الله فيهم: ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (٤٩) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٥٠)﴾ (٢). [ضعيف]

= والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٨٣) وزاد نسبته لابن المنذر وأبي الشيخ وابن مردويه، وقصر حيث لم يعزوه لأحمد وأبي داود والنسائي...
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ١٤٩، ١٥٠) من طريق أحمد بن المفضل ثنا أسباط بن نصر ثنا السدي به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف أسباط.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٧٨) وزاد نسبته لابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه ابن إسحاق في "المغازي" (٢/ ١٩٦، ١٩٧ - ابن هشام) -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ١٧٧)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١١٥٤ رقم ٦٤٩٨)، والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ٥٣٦) -: ثني محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لجهالة شيخ ابن إسحاق محمد هذا؛ كما قال الحافظان الذهبي والعسقلاني.


الصفحة التالية
Icon