* عن جابر؛ قال: سئل رسول الله - ﷺ - عن قوله: ﴿فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾، قال: "هؤلاء قوم من اليمن ثم من كندة ثم من السكون ثم من تجيب" (١). [حسن]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: ناس من أهل اليمن، ثم من كندة ثم من السكون (٢). [حسن]

= قلنا: وهذا سند صحيح، رجاله رجال مسلم.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ١٢) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر وأبي الشيخ.
* ملاحظة: الذي رأيناه في "تفسير الواحدي" المسمى "الوسيط" (٢/ ١٩٧) أنه رواه من طريق إسحاق بن راهويه بسنده عن أبي هريرة عن أبي موسى غير هذا الحديث؛ وإنما قصة أخرى مع عمر -رضي الله عنه-.
(١) أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢/ ١٠٣ رقم ١٣٩٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١١٦٠ رقم ٦٥٣٤) من طريق أبي زياد الخلقاني -إسماعيل بن زكريا- عن محمد بن قيس عن ابن المنكدر عن جابر به.
قلنا: وهذا سند حسن -إن شاء الله-؛ رجاله ثقات رجال مسلم، عدا إسماعيل؛ فهو صدوق لا بأس -إن شاء الله-؛ كما قال الذهبي، ولخصه الحافظ بقوله: "صدوق يهم قليلاً".
انظر: "تهذيب الكمال" (٣/ ٩٤، ٩٥)، و"التقريب" (١/ ٦٩)، و"الكاشف" (١/ ١٢٢).
قال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ٧٣): "وهذا حديث غريب جداً".
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ١٠٢) وزاد نسبته للحاكم في "الكنى" وأبي الشيخ وابن مردويه.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ٧٢)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ١٩٤) من طريق أبي سعيد الأشج ثنا عبد الله بن الأجلح عن محمد بن عمرو عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عنه به. =


الصفحة التالية
Icon