* ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٥٧)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان رفاعة بن زيد بن التابوت وسويد بن الحارث قد أظهرا الإِسلام ثم نافقا، وكان رجال من المسلمين يوادّونهما؛ فأنزل الله فيهما: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ﴾ إلى قوله: ﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ﴾ (١). [ضعيف]
* ﴿قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (٥٩)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: أتى رسول الله - ﷺ - نفر من اليهود، فيهم: أبو ياسر بن أخطب، ورافع بن أبي رافع، وعازر، وزيد، وخالد، وأزار بن أبي أزار، وأشيع، فسألوه عمن يؤمن به من الرسل، قال: "أؤمن بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون"، فلما ذكر عيسى جحدوا نبوته وقالوا: لا نؤمن بمن آمن به؛ فأنزل الله فيهم: {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ

= قلنا: وسنده ضعيف جداً، لإعضاله، وضعف أسباط.
(١) أخرجه ابن إسحاق في "المغازي"؛ كما في "الدر المنثور" (٣/ ١٠٧) -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ١٨٧)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٤/ ١١٦٣ رقم ٦٥٥٦) -: حدثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت؛ قال: حدثني سعيد بن جبير أو عكرمة عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة شيخ ابن إسحاق محمد بن أبي محمد.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ١٠٧) وزاد نسبته لابن المنذر وأبي الشيخ.


الصفحة التالية
Icon