* عن مجاهد؛ قال: لما نزلت ﴿بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾؛ قال: "يا رب إنما أنا واحد، كيف أصنع ليجتمع عليّ من الناس؟ "؛ فنزلت: ﴿وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ (١). [ضعيف]
* عن الحسن: أن رسول الله - ﷺ - قال: "إن الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعاً، وعرفت أن الناس مكذبي، فوعدني لأبلغن أو ليعذبني"؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (٦٧)﴾ (٢). [ضعيف جداً]
* عن أبي سعيد الخدري؛ قال: نزلت هذه الآية: ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (٦٧)﴾ على رسول الله يوم غدير خم في علي بن أبي طالب (٣). [ضعيف جداً]

= طريق معاوية بن عمار الدهني عن أبي الزبير عن جابر.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ أبو الزبير مدلس، وقد عنعنه وفي السند إليه من لم نعرفه، وفي متنه نكارة واضحة.
قال ابن كثير: "وهذا حديث غريب، وفيه نكارة؛ فإن هذه الآية مدنية وهذا الحديث يقتضي أنها مكية".
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ١٩٨، ١٩٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١١٧٣رقم ٦٦١٣) من طريق سفيان الثوري عن رجل عن مجاهد.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله، وجهالة الرجل الذي لم يسم.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ١١٧) وزاد نسبته لعبد بن حميد وأبي الشيخ.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ١١٦، ١١٧) ونسبه لأبي الشيخ.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١١٧٢ رقم ٦٦٠٩)، والواحدي في "الأسباب" (ص ١٣٥) من طريق علي بن عابس عن الأعمش وأبي حجاب عن عطية عن أبي سعيد به. =


الصفحة التالية
Icon