* عن قتادة؛ قال: نزلت في أناس من أصحاب رسول الله - ﷺ - أرادوا أن يتخلوا من الدنيا ويتركوا النساء، منهم علي بن أبي طالب وعثمان بن مظعون (١). [ضعيف]
* عن إبراهيم النخعي؛ قال: كانوا حرموا الطيب واللحم؛ فأنزل الله هذا فيهم (٢). [ضعيف]
* عن قتادة؛ قال: ذكر لنا أن رجالاً من أصحاب النبي - ﷺ -

= وله شاهد في "الصحيحين" -أيضاً- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- يقول: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي - ﷺ - يسألون عن عبادة النبي - ﷺ -، فلما أُخبروا؛ كأنهم تقالّوها، فقالوا: وأين نحن مع النبي - ﷺ -؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؛ قال أحدهم: أما أنا؛ فأنا أصلي الليل أبداً. وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر. وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً. فجاء رسول الله - ﷺ - فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء؛ فمن رغب عن سنتي؛ فليس مني".
أخرجه البخاري (٩/ ١٠٤ رقم ٥٠٦٣)، ومسلم (٢/ ١٠٢٠).
وشاهد آخر: انظره في "الإرواء" (رقم ٢٠٧٥).
أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ١/ ١٩١، ١٩٢) -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٧/ ٧) -: نا معمر عن قتادة.
قلنا: وهذا مرسل؛ رجاله ثقات.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٧/ ٧): ثنا ابن وكيع ثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم به.
قلت: وهذا سند ضعيف؛ مسلسل بالعلل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: المغيرة؛ ثقة متقن؛ إلا أنه كان يدلس، ولا سيما عن إبراهيم؛ كما في "التقريب" (٢/ ٢٧٠).
الثالثة: سفيان بن وكيع شيخ الطبري؛ قال الحافظ في "التقريب" (١/ ٣١٢):
"كان صدوقاً إلا أنه ابتلي بوراقه؛ فأدخل عليه ما ليس من حديثه؛ فنصح؛ فلم يقبل؛ فسقط حديثه".


الصفحة التالية
Icon