* عن الحكم بن عتيبة؛ قال: كان بين آدم ونوح ثمان مائة سنة، فكان نساؤهم من أقبح ما يكون من النساء، ورجالهم حسان، فكانت المرأة تريد الرجل على نفسه؛ فأنزلت هذه الآية: ﴿وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى﴾ (١). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في قوله: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ﴾؛ قال: نزلت في نساء النبي - ﷺ - خاصة (٢). [حسن]

= * ملاحظة: وقد تصحف اسم (علباء) في "شعب الإيمان" إلى (علي)؛ فأفسد سنده وهو تصحيف فاحش؛ فليحرر.
والحديث سكت عنه الحاكم والذهبي.
(١) أخرجه الطبري (٢٢/ ٤): ثنا ابن وكيع؛ قال: ثنا ابن عيينة عن أبيه عن الحكم به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: سفيان بن وكيع فيه ضعف معروف.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٣/ ٤٩١)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٧٣/ ١١١) من طريق علي بن حرب الموصلي ثنا زيد بن الحباب ثنا حسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا سند حسن.
وأخرج ابن مردويه؛ كما في "الدر المنثور" (٦/ ٦٠٣) من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس؛ قال: نزلت في نساء النبي - ﷺ -.
قلنا: أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٣٩)، و"الوسيط" (٣/ ٤٦٩، ٤٧٠) من طريق أبي يحيى الحماني عن صالح بن موسى القرشي عن خصيف عن سعيد به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: خصيف؛ ضعيف.
الثانية: الحماني؛ ضعيف أيضاً.


الصفحة التالية
Icon