* ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (٥٧)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت في الذين طعنوا على النبي - ﷺ - حين اتخذ صفية بنت حيي بن أخطب (١). [ضعيف جداً]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: أنزلت في عبد الله بن أُبيّ وناس معه قذفوا عائشة - رضي الله عنها -؛ فخطب النبي - ﷺ -، وقال: "من يعذرني في رجل يؤذيني، ويجمع في بيته من يؤذيني"؛ فنزلت (٢).
* ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (٥٩)﴾.
* عن أبي مالك؛ قال: كان نساء نبي الله - ﷺ - يخرجن بالليل لحاجتهن، وكان ناس من المنافقين يتعرضون لهن فيؤذين؛ فشكوا ذلك، فقيل ذلك للمنافقين، فقالوا: إنما نفعله بالإماء؛ فنزلت هذه الآية: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (٥٩)﴾ (٣). [ضعيف جداً]
قلنا: والحديث عند البخاري (رقم ٤٧٩٧)، ومسلم (رقم ٤٠٦) من طريق عبد الرحمن بنحوه وليس فيه ذكر سبب نزول الآية.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٢/ ٣٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "لباب النقول" (ص ١٧٩)، و"الدر المنثور" (٦/ ٦٥٦).
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٥٦) ونسبه للطبري.
قلنا: ولم نجده في المطبوع بعد بحث طويل.
(٣) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ١٧٦)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"، وسعيد بن منصور في "سننه"، وعبد بن حميد وابن المنذر في =