* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في قوله: ﴿فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى﴾ [الروم: ٥٢]، ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (٢٢)﴾، قال: كان النبي - ﷺ - يقف على القتلى يوم بدر؛ ويقول: "هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً؟! يا فلان بن فلان! ألم تكفر بربك؟ ألم تكذب نبيك؟ ألم تقطع رحمك؟ "، فقالوا: يا رسول الله! أيسمعون ما تقول؟ قال: "ما أنتم بأسمع منهم لما أقول"؛ فأنزل الله: ﴿فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى﴾، ﴿وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾. مثل ضربه الله للكفار أنهم لا يسمعون لقوله (١). [ضعيف جداً]
* ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (٢٩)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: إن حصين بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف القرشي نزلت فيه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (٢٩)﴾ (٢). [ضعيف جداً]
* ﴿الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (٣٥)﴾.

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ١٨)، وقال: وأخرج أبو سهل السري بن سهل السري بن سهل الجنديسابوري في "الخامس من حديثه" من طريق عبد القدوس عن أبي صالح عن ابن عباس به.
قلنا: وأبو صالح؛ متروك متهم بالكذب.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٢٢)، و"لباب النقول" (ص ١٨١) وقال: "أخرج عبد الغني بن سعيد الثقفي في "تفسيره" عن ابن عباس".
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لوهاء تفسير الثقفي هذا، وقد قدمنا الكلام عليه في سورة البقرة، وانظر غير مأمور: "العجاب" (١/ ٢٢٠).


الصفحة التالية
Icon