* عن عكرمة؛ قال: جاء أُبيّ بن خلف إلى النبي - ﷺ - وفي يده عظم حائل، فقال: يا محمد! أنّى يحيي الله هذا؟ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ﴾، فقال له رسول الله - ﷺ -: "خَلْقُها قبل أن تكون أعجب من إحيائها وقد كانت" (١). [ضعيف]
* عن عروة بن الزبير؛ قال: لما أنزل الله على رسول الله - ﷺ -: أن الناس يحاسبون بأعمالهم، ومبعوثون يوم القيامة؛ أنكروا ذلك إنكاراً شديداً؛ فعمد أُبيّ بن خلف إلى عظم حائل قد نخر، ففتَّه، ثم ذراه في الريح، ثم قال: يا محمد! إذا بليت عظامنا إنا لمبعوثون خلقاً جديداً؟ فوجد رسول الله - ﷺ - من استقباله إياه بالتكذيب والأذى في وجهه وجْداً شديداً؛ فأنزل الله على رسوله - ﷺ -: ﴿قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ...﴾ (٢). [ضعيف]
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٧٦) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وهما ضعيفان؛ لإرسالهما.