* ﴿وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (١٧) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (١٨)﴾.
* عن زيد بن أسلم: أن هاتين الآيتين نزلتا في ثلاثة نفر كانوا في الجاهلية يقولون: (لا إله إلا الله): زيد بن عمرو، وأبي ذر الغفاري، وسلمان الفارسي؛ نزل فيهم: ﴿وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (١٧) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (١٨)﴾ (١). [ضعيف جداً]
* عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-؛ قال: لما نزلت: ﴿لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (٤٤)﴾ [الحجر: ٤٤]؛ أتى رجل من الأنصار إلى النبي - ﷺ -، فقال: يا رسول الله! إن لي سبعة مماليك، وإني أعتقت لكل باب منها مملوكاً؛ فنزلت هذه الآية: ﴿فَبَشِّرْ عِبَادِ (١٧) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ﴾ (٢). [ضعيف جداً]
* عن عبد الله بن عمر؛ قال: كان سعيد بن زيد، وأبو ذر، وسلمان، يتبعون في الجاهلية أحسن القول، وأحسن القول والكلام: لا
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم؛ متروك الحديث.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٢١٧)، و"لباب النقول" (ص ١٨٤، ١٨٥) وزاد نسبته لابن أبي حاتم.
(٢) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٨٤)، و"الدر المنثور" (٧/ ٢١٨) وقال: "وأخرج جويبر بسنده عن جابر به".
قلنا: وجويبر هالك.