وفرحهم عند ذكر الآلهة (١). [ضعيف]
* ﴿قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٥٣)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: أنزلت هذه الآية في مشركي أهل مكة (٢).
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في قوله: ﴿قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٥٣)﴾، وذلك أن أهل مكة قالوا: يزعم محمد أن من عبد الأوثان، ودعا مع الله إلهاً آخر، وقتل النفس التي حرم الله؛ لم يغفر له، فكيف نهاجر ونسلم وقد عبدنا الآلهة، وقتلنا النفس التي حرم الله، ونحن أهل الشرك؟! فأنزل الله -تعالى-: ﴿قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٥٣)﴾، يقول: لا تيأسوا من رحمتي ﴿إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾، وقال: ﴿وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ﴾ وإنما يعاتب الله أولي الألباب، وإنما الحلال والحرام لأهل الإيمان، فإياهم عاتب، وإياهم أمر إن أسرف أحدهم على نفسه أن لا يقنط من رحمة الله، وأن ينيب ولا يبطئ بالتوبة؛ من ذلك الإسراف والذنب الذي عمل (٣). [ضعيف جداً]
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم؛ كما في "لباب النقول" (ص ١٨٥)، وصححه السيوطي فيه.
قلنا: وذكره في "الدر المنثور" (٧/ ٢٣٥) وزاد نسبته للطبري، ولم نجده فيه.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٤/ ١٠).
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء. =