قال: لما نزلت: ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ﴾؛ قال أصحاب النبي - ﷺ -: يا رسول الله! هذا الكرسي وسع السماوات والأرض، فكيف العرش؟! فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٦٧)﴾ (١). [ضعيف جداً]
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣/ ٧): حدثت عن عمارة عن ابن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: أبو جعفر الرازي؛ صدوق سيئ الحفظ.
الثالثه: ابنه عبد الله؛ قال ابن حبان في "ثقاته": "يعتبر به في غير روايته عن أبيه".
الرابعة: الانقطاع بين الطبري وعمارة.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٢٤٦)، و"لباب النقول" (ص ١٨٦) وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: أبو جعفر الرازي؛ صدوق سيئ الحفظ.
الثالثه: ابنه عبد الله؛ قال ابن حبان في "ثقاته": "يعتبر به في غير روايته عن أبيه".
الرابعة: الانقطاع بين الطبري وعمارة.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٢٤٦)، و"لباب النقول" (ص ١٨٦) وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم.