* عن بشير بن تميم؛ قال: نزلت هذه الآية في أبي جهل وعمار بن ياسر: ﴿أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ﴾: أبو جهل، ﴿خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾: عمار بن ياسر (١). [ضعيف]
* عن عكرمة؛ قال: نزلت في عمار بن ياسر وفي أبي جهل (٢).
* ﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (٤٤)﴾.
* عن سعيد بن جبير؛ قال: قالت قريش: لولا أنزل هذا القرآن أعجمياً وعربياً؛ فأنزل الله: ﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ﴾ (٣). [ضعيف جداً]
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإعضال؛ فبشير من أتباع التابعين.
الثانية: قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٧٢ رقم ١٤٣٩): "روى عنه ابن عيينة مرسل".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٣٠) وزاد نسبته لابن المنذر وعبد بن حميد وابن عساكر.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٣٠) ونسبه لابن عساكر.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٤/ ٨٠): ثنا ابن حميد قال: ثنا يعقوب عن جعفر عن سعيد به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: رواية جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد على وجه الخصوص فيها ضعف.
الثالثة: ابن حميد ضعيف اتهم بالكذب.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٣٣) وزاد نسبته لعبد بن حميد.