لهم على ضلالتهم، وهم يتربصون بأن تأتيهم الجاهلية (١). [ضعيف جداً]
* عن عكرمة؛ قال: لما نزلت: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ [النصر: ١]؛ قال المشركون بمكة لمن بين أظهرهم من المؤمنين: قد دخل الناس في دين الله أفواجاً؛ فأخرجوا من بين أظهرنا، فعلام تقيمون بين أظهرنا؟ فنزلت: ﴿وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ﴾ (٢). [ضعيف]
* عن الحسن في قوله: ﴿وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ﴾؛ قال: قال أهل الكتاب لأصحاب محمد - ﷺ -: نحن أولى بالله منكم؛ فأنزل الله: ﴿وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾؛ يعني: أهل الكتاب (٣). [ضعيف]
* ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: أتاه رجل فسأله المعنى عن قوله -عزّ وجلّ-: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾؛ فقال سعيد بن جبير: قرابة محمد - ﷺ -، قال ابن عباس: عجلت؛ إن رسول الله - ﷺ - لم يكن بطن من بطون قريش إلا ولرسول الله - ﷺ - فيهم قرابة؛ قال: فنزلت: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ إلا أن تصلوا قرابة ما بيني وبينكم (٤). [صحيح]

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٥/ ١٢، ١٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "الدر المنثور" (٧/ ٣٤١).
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٤٢)، و"لباب النقول" (ص ١٨٧، ١٨٨) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٤٢) ونسبه لعبد بن حميد.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(٤) أخرجه أحمد في "المسند" (١/ ٢٢٩)، والطبري في "جامع البيان" (٢٥/ ١٥) =


الصفحة التالية
Icon