* ﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (٢٧)﴾.
* عن أبي هانئ الخولاني؛ قال: سمعت عمرو بن حريث وغيره يقولون: إنما أنزلت هذه الآية في أصحاب الصُّفّة: ﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ﴾ وذلك بأنهم قالوا: لو أن لنا؛ فتمنوا الدنيا (١). [ضعيف]
* عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-؛ قال: ما أصبح بالكوفة أحد إلا ناعم؛ إن أدناهم منزلة يشرب من ماء الفرات، ويجلس في الظل، ويأكل من البر، وإنما نزلت هذه الآية في أصحاب الصفة: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ

= الثالثة: حسين الأشقر؛ فيه ضعف، وفي "التقريب": "صدوق يهم ويغلو في "التشيع".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٠٣): "وفيه عثمان بن عمر أبو اليقظان وهو ضعيف".
وقال السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٨٨): "بسند فيه ضعيف".
وقال في "الدر المنثور" (٦/ ٣٤٨): "بسند ضعيف".
(١) أخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد" (١/ ٤٥٦، ٤٥٧ رقم ٥٠٩)، والطبري في "جامع البيان" (٢٥/ ١٩)، والطبراني في "المعجم الكبير"؛ كما في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٠٤)، وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٣٣٨)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٥٢)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧/ ٢٨٦، ٢٨٧ رقم ١٠٣٣٢) من طرق عن أبي هانئ الخولاني عن عمرو به.
قلنا: وهذا سند صحيح إلى عمرو، وهو مختلف فيه؛ قال الحافظ ابن حجر في "التقريب": "مختلف في صحبته، أخرج حديثه أبو يعلى، وصححه ابن حبان، قال ابن معين وغيره: تابعي، وحديثه مرسل".
وقال الهيثمي: "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٥٢) وزاد نسبته لابن المنذر وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن مردويه.


الصفحة التالية
Icon