أريد به خير، وعزم له على الخير. وأما عبد أعطاه الله مالاً فوضعه في شهواته ولذاته، وعدل عن حق الله عليه؛ فذلك عبد أريد به شر، وعزم له على شر" (١). [ضعيف]
* ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٥٢)﴾.
* عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-؛ قال: قيل للنبي - ﷺ -: هل عبدت وثناً قط؟ قال: "لا"، قالوا: فهل شربت خمراً قط؟ قال: "لا، وما زلت أعرف الذي هم عليه كفر، وما كنت أدري ما الكتاب ولا الإيمان"، وبذلك نزل القرآن: ﴿مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ﴾ (٢).
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٥/ ١٩، ٢٠): ثنا بشر العقدي ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٦٤) ونسبه لأبي نعيم في "الدلائل" وابن عساكر.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٦٤) ونسبه لأبي نعيم في "الدلائل" وابن عساكر.