* عن مجاهد في قوله -تعالى-: ﴿عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾؛ قال: نزلت في عتبة بن ربيعة وابن عبد ياليل الثقفي (١). [ضعيف]
* ﴿وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (٣٦)﴾.
* عن محمد بن عثمان المخزومي: أن قريشاً قالت: قيضوا لكل رجل رجلاً من أصحاب محمد يأخذه؛ فقيضوا لأبي بكر -رضي الله عنه- طلحة بن عبيد الله، فأتاه وهو في القوم، فقال أبو بكر -رضي الله عنه-: إلامَ تدعوني؟ قال: أدعوك إلى عبادة اللات والعزى! قال أبو بكر -رضي الله عنه-: وما اللات؟ قال: ربنا، قال: وما العزى؟ قال: بنات الله، قال أبو بكر: فمن أمهم؟ فسكت طلحة، فلم يجبه، فقال طلحة لأصحابه: أجيبوا الرجل، فسكت القوم، فقال طلحة: قم يا أبا بكر، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (٣٦)﴾ (٢). [ضعيف]
* ﴿فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (٤١)﴾.

= (٢٥/ ٤٠)، وعبد بن حميد في "تفسيره"؛ كما في "فتح الباري" (٦/ ٣١٥) من طرق عن قتادة به.
قلنا: وهو مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٧٥) وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم.
(١) أخرجه عبد بن حميد في "تفسيره"؛ كما في "فتح الباري" (٦/ ٣١٥) من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٧٧)، و"لباب النقول" (ص ١٨٨، ١٨٩) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإعضاله.


الصفحة التالية
Icon