لَعِلْمٌ (١) لِلسَّاعَةِ}؛ قال: هو خروج عيسى ابن مريم -عليه السلام- قبل يوم القيامة (٢). [حسن]

(١) عند أحمد وغيره (لَعَلَمٌ).
(٢) أخرجه أحمد في "المسند" (١/ ٣١٧، ٣١٨)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (٢/ ٧٢٧، ٧٢٨ رقم ٧٢٠ - بغية" -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "موافقة الخبر الخبر" (٢/ ١٧٥) -، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ١١٩ رقم ١٢٧٤٠) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "موافقة الخبر الخبر" (٢/ ١٧٤) -، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ١٤٢)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٣/ ١٧ رقم ٩٨٧)، وابن حبان في "صحيحه" (١٥/ ٢٢٨ رقم ٦٨١٧ - إحسان)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٥٢)، والهروي في "ذم الكلام" (٣/ ٢٣٠ - ٢٣٣ رقم ٦٥٨)، والحافظ في "الموافقة" (٢/ ١٧٥) من طريق الثوري وشيبان النحوي كلاهما عن عاصم بن أبي النجود عن أبي رزين عن أبي يحيى مولى ابن عفراء الأنصاري عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا سند حسن.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧١/ ٣٨٥) وزاد نسبته لابن مردويه.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٠٤): "وفيه عاصم بن بهدلة؛ وثقه أحمد وغيره، وهو سيئ الحفظ، وبقية رجاله رجال الصحيح".
قلنا: المتقرر فيه: أنه حسن الحديث ما لم يخالف، وهو كذلك هنا.
وقال السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٨٩): "بسند صحيح! ".


الصفحة التالية
Icon