لهؤلاء الذين أصابوا هذا في الشرك، ثم نزلت بعده: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ﴾؛ فأبدلهم الله بالكفر الإِسلام، وبالمعصية الطاعة، وبالإنكار المعرفة، وبالجهاله العلم (١).
* عن عامر الشعبي: أنه سئل عن هذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ﴾؛ قال: هؤلاء كانوا في الجاهلية فأشركوا، وقتلوا، وزنوا، فقالوا: لن يغفر الله لنا؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ﴾، قال: كانت التوبة والإيمان والعمل الصالح، وكان الشرك والقتل والزنا، كانت ثلاث مكان ثلاث (٢). [ضعيف]
* عن أبي مالك؛ قال: لما نزلت: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ﴾؛ قال بعض أصحاب النبي - ﷺ -: كنا أشركنا في الجاهلية، وقتلنا؛ فنزلت: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ﴾ (٣). [ضعيف]

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٧٨) ونسبه لابن مردويه.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٧٨، ٢٧٩) ونسبه لعبد بن حميد.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٧٩) ونسبه لعبد بن حميد.
قلنا: وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٧٣٢ رقم ١٥٤٢٠) من طريق حصين عن أبي مالك به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.


الصفحة التالية
Icon