فأنزل الله: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (١٠)﴾ (١). [ضعيف]
* ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (١١)﴾.
* عن أبي الزناد؛ قال: كانت زنيرة امرأة ضعيفة البصر، فلما أسلمت؛ كان الأشراف من مشركي قريش يستهزئون بها، ويقولون: والله؛ لو كان ما جاء به محمد خيراً ما سبقتنا إليه زنيرة؛ فأنزل الله فيها وفي أمثالها هذه الآية (٢). [ضعيف]
* عن عون بن أبي شداد؛ قال: كانت لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أَمة أسلمت قبله يقال لها: زنيرة، فكان عمر -رضي الله عنه- يضربها على إسلامها، وكان كفار قريش يقولون: لو كان خيراً؛ ما سبقتنا إليه زنيرة؛ فأنزل الله في شأنها: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (١١)﴾ (٣). [ضعيف]
* عن قتادة في قوله: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (١١)﴾؛ قال: قد قال ذلك قائلون من الناس كانوا أعز منهم في الجاهلية، قالوا: والله لو كان

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٣٩، ٤٤٠) ونسبه لعبد بن حميد.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(٢) أخرجه الواحدي في "الوسيط" (٤/ ١٠٥) بسند صحيح إلى يونس بن عبد الأعلى: أنا ابن وهب عن ابن أبي الزناد عن أبيه به.
قلنا: وهذا مرسل حسن الإسناد.
(٣) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٩١)، و"الدر المنثور" (٧/ ٤٤٠) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ لإرساله.


الصفحة التالية
Icon